للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْ: لَكِنْ أَنَا هُوَ اللَّهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ، وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونينِ فِي الأُخْرى. {زَلَقًا} [الكهف: ٤٠]: لَا يثْببُتُ فِيهِ قَدَم. {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ} [الكهف: ٤٤]: مَصْدَرُ الْوَليِّ. {عُقْبًا} [الكهف: ٤٤]: عَاقِبةٌ، وَعُقْبَى، وَعُقْبَةٌ وَاحِدٌ، وَهيَ الآخِرةُ. {قُبُلًا} [الكهف: ٥٥]: وَقَبلًا: اسْتِئْنَافًا: {لِيُدْحِضُوا} [الكهف: ٥٦]: لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ: الزَّلَقُ.

(طرقه (١) وفاطمةَ، قال: ألا تصليان؟): [أشار بطرف الحديث إلى بقيته، وهو: فقال عليٌّ: أنفسُنا بيد الله، إن شاء أطلقها، فخرج النبي] (٢) - صلى الله عليه وسلم - يقول: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: ٥٤]، واحتج بهذا من قال: إن الآية عامة على من قال: إن المراد بالإنسان (٣) هنا: الكافرُ.

(قِبلًا وقُبُلًا وقَبَلًا (٤): استئنافًا): قال السفاقسي: لا أعرف هذا التفسير، إنما هو استقبالًا، وهو يعود على الأخيرة؛ يعني: بفتح القاف والباء.

وقرأ عاصم والكسائي: "قُبُلَا"، بضمتين.

قال الكسائي: عيانًا.

وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء (٥).

({لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي}) أي: لكن أنا هو الله ربي، ثم حذف الألف،


(١) في "ع": "على طرقه".
(٢) ما بين معكوفتين ليس في "ج".
(٣) في "م" و"ج": "الإنسان".
(٤) "وقبلًا" ليست في "ج".
(٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>