للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورأيت بخط الحافظ مغلطاي على "حواشي أسد الغابة": خولةُ بنتُ قيسٍ الأنصاريةُ زوجُ عُويمرٍ العجلاني التي لاعَنَها، ذكرها مقاتل في "تفسيره"، وهذا غريب. انتهى ما في "الإفهام".

(فإن جاءت به أَسْحَمَ): أي: أسودَ، والسُّحْمَةُ: السوادُ.

(أدعجَ العينين): أي: شديدَ سوادِهما (١) في شدَّةِ البياض.

(خَدَلَّج الساقين): -بخاء معجمة ودال مهملة مفتوحتين فلام مشددة مفتوحة فجيم-؛ أي: عظيمَ الساقين.

(وإن جاءت به أُحَيْمِرَ): قال الزركشي: كذا وقع غيرَ مصروف (٢)، والصوابُ صرفُه، تصغير (٣) أحمر، وهو الأبيض (٤).

قلت: عدمُ الصرف -كما في المتن- هو الصواب، وما ادَّعى هو أنه عينُ الصواب هو عينُ الخطأ، وبالله التوفيق.

(كأنه وَحَرَة): -بفتحات وحاء مهملة-، وهي دُوَيبة حمراء كالقَطاةِ تلزق (٥) بالأرض، وجمعها وَحَرٌ (٦)، شبهه بها؛ لحمرتها وقصرِها (٧).

قال السفاقسي: وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتبر الشبهَ بالولد، ثم لم يحكم


(١) في "ج": "سوادها".
(٢) في "ج": "غير منصرف".
(٣) في "ع": "تصغيره".
(٤) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٦٦).
(٥) في "ج": "تلصق".
(٦) في "ع" و"ج": "وحرة".
(٧) في "ج": "شبهه بها لقصرها وحمرتها".

<<  <  ج: ص:  >  >>