للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ساقطتها): لُقَطَتُها.

(إلا لمنشد): لمعرِّفٍ، نشدتُ الضالةَ: طلبتُها، وأَنْشَدْتُها: عَرَّفتها، وسيأتي الكلام في فقهه (١) إن شاء الله تعالى.

(فمن قتل): كذا رواه هنا، قالوا: وهو مختصر، والصواب ما رواه في الديات: "مَنْ (٢) قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ" (٣) بزيادة: له قتيل (٤).

قلت: وهذا صواب بلا شك، كما أن الأول (٥) صواب أيضًا، ولا يظهر كون الثانية هي (٦) الصواب فقط، وكأنهم فهموا أن قوله: "فهو بخير النظرين" يقضي بخطأ هذه الرواية؛ إذ المقتول لا نظر له.

قلت: وليس بشيء؛ إذ يمكن جعلُ الضمير من قوله: "فهو" عائد إلى الولي المفهوم من السياق فاستقام الكلام، وصحت الروايتان جميعًا، فلله الحمد (٧).


= صَيْدُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إلَّا لِمُعَرِّفٍ. وَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إلَّا الإْذخِرَ، لِصَاغَتِنَا وَقُبُورِنَا. فَقَالَ: "إلَّا الإِذْخِرَ". وَعَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا: لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا؟ هُوَ أَنْ يُنَحِّيَهُ مِنَ الظِّل يَنْزِلُ مَكَانهَ.
(١) "في فقهه": غير واضح في "م"، وهو هكذا في "ن"، وفي "ع" و"ج": "الكلام فيه".
(٢) "ع": "فمن".
(٣) رواه البخاري (٦٨٨٠) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) "قتيل" ليست في "ع".
(٥) في "ن" و"ع" و"ج": "الأولى".
(٦) في "م" و"ج": "هو".
(٧) في "ن": "والحمد لله".

<<  <  ج: ص:  >  >>