(٢) في "ع" و"ج": "لفظة". (٣) في "ن": "ليست هنا". (٤) في "ن": "وكأنه". (٥) سقط من النسخة "م" تتمة شرح هذا الحديث، وشرح حديثين آخرين، وقد رأيت إثبات ذلك في الهامش هنا من النسخ الأخرى مع إهمال الفروق فيما بينها، وهو كالآتي: [قال القاضي: أو يرجع ذلك في حقهما؛ أي: ما نقص علمنا مما جهلناه من معلومات الله إلا كهذا تقديرًا، وجاء في البخاري: "ما علمي وعلمك في جنب علم الله"؛ أي: معلومه، إلا كما أخذ هذا العصفور، وقيل: (إلا) بمعنى (ولا)، والظاهر أنه على التمثيل، وما عداه فيه تكلف. (فعَمدَ): بفتحتين. (فأخذ برأسه): الباء للإلصاق، والمعنى: أنه ألصق أخذه برأسه؛ أي: جرَّه إليه برأسه، ثم اقتلعه، ولو كانت زائدة كما قيل، لم يكن لقوله: "اقتلعه" معنى زائدًا على أخذه، مع أن هذا ليس من محال زيادة الباء. =