للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معي مَنْ يُغني؛ لأغنيت، وكفيت (١) شرهم، وغيرت (٢) فعلهم (٣).

(مَنَعة): -بفتح الميم والنون-؛ أي: جماعة يمنعون، جمع مانع.

قال القاضي: وهو أكثر الضبط، ويقال فيه: بسكون النون أيضًا؛ أي: عزة امتناع أمتنع بها (٤).

(ويُحيل بعضهم على بعض): أي: يحيل بعضهم (٥) في الضحك على بعض؛ أي (٦): ينسبه إلى غيره؛ من أحلتُ الغريمَ، ورواه مسلم: "ويَميل" (٧) -بالميم-؛ من الميل، وهو ظاهر.

(وكانوا (٨) يُرون): -بضم الياء وفتحها-؛ أي: يظنون أو يعلمون.

(وعدَّ السابعَ، فلم يحفَظه): -بفتح الفاء-: هو عُمارة بن الوليد، كما ذكره البخاري في الصلاة.

وقد نُوزع البخاري في الاستدلال بهذا الحديث؛ لأن هذا كان قبل ورود الأحكام، ولم يكن إذ ذاك (٩) تعبُّد (١٠) بتحريمه؛ كالخمر،


(١) في "ن" و "ع": "وكففت".
(٢) في "ن" و "ع": "أو غيرت فعلهم".
(٣) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ١٣٧).
(٤) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٣٨٤).
(٥) "أي يحيل بعضهم" ليست في "ن".
(٦) "أي "ليست" في "ج".
(٧) رواه مسلم (١٧٩٤).
(٨) في "ن": "فكانوا".
(٩) في "ع" و "ج": "آنذ اك".
(١٠) في "ع": "يعتد".

<<  <  ج: ص:  >  >>