للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إذا أتيت مضجَعك): -بفتح الجيم-: [إذا (١) أردت الإتيان] (٢) إلى مضجعك؛ لأن بعده:

(فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع): وهذا إنما هو عند إرادة الإتيان، لا عند نفس الإتيان.

(رغبة ورهبة إليك): قال الزركشي: هو متعلق بالأول، وأما الرهبة، فإنما يتعدَّى بمن، والأصلُ: رغبة إليك، ورهبة منك (٣).

قلت: سبقه ابن الجوزي إلى ذلك، ولا يتعين (٤)؛ لاحتمال أن يكون المراد التجأت إليك رغبة ورهبة؛ أي: رجاءً وخوفًا، وحذف متعلق إلى؛ لدلالة ما سبق عليه (٥).

(لا ملجأ): بالهمز (٦).

(ولا منجا): -بالقصر-، وكلاهما مبني غير منون.

(قال: لا (٧)، ونبيِّك الذي أرسلت): فيه مع (٨) الأمر بتحري لفظه (٩)


(١) في "ن": "أي إذا".
(٢) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(٣) انظر: "التنقيح" (١/ ١٠٩).
(٤) في "ج": "يتعلق".
(٥) "عليه" ليست في "ج".
(٦) في "ع" و "ج": "بالهمزة".
(٧) "لا" ليست في "ن".
(٨) في "ج": "معنى".
(٩) في "ع": لفظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>