للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ثم غسل (١) سائر جسده): أي: بقيته، والأصلُ في السائر: أن يُستعمل بمعنى: البقية، وقالوا: هو مأخوذ من السُّؤْر، وأُنكر استعمالها بمعنى الجميع (٢).

وفي " الصحاح": وسائر القوم: جميعُهم (٣). وتُعُقِّبَ.

* * *

٢١١ - (٢٧٣) - وَقَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَناَ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِناَءٍ وَاحِدٍ، نَغْرِفُ مِنْهُ جَمِيعًا.

(نغرف منه جميعًا): تكرر هذا فيما تقدم، وقد أُخذ منه جوازُ اغتسال الرجل بفضل طهور المرأة، فإنهما إذا تعاقبا الاغتراف، تأخر اغترافه في (٤) بعض المرات عنها، وجميعًا لا يدل على اتحاد (٥) الزمن حتى يندفع التعاقب، وللمخالف أن يحمله على شروعهما جميعًا؛ لاحتمال اللفظ له، ولا عموم فيه، فيكتفي بالقول به (٦) من وجه، قاله ابن دقيق العيد (٧).

* * *


(١) في "ع": "يغسل".
(٢) في "ج": "الجمع".
(٣) انظر: "الصحاح" (٢/ ٦٩٢)، (مادة: سير).
(٤) في "ج": "وفي".
(٥) "اتحاد" ليست في "ج".
(٦) في "ع": "فيه".
(٧) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>