للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(جليدًا): من الجلادة بمعنى: الصلابة.

(لا ضير، أو لا يضير (١)): الضير والضرر بمعنى.

(أصابتني (٢) جنابة، ولا ماءَ): أي: عندي، أو أجده، أو نحو ذلك، لكنه أورده ظاهرًا في نفي وجود الماء بالكلية؛ ليكون أبلغَ في بسط عذره.

(فدعا فلانًا -كان يسميه أبو رجاء، فنسيه عوف-): هو عمران بن حصين كما جاء في رواية مسلم (٣) بن زرير، وقد أوردها البخاري في باب (٤): علامات: النبوة في الإسلام (٥) (٦).

(فابغيا الماء): أي: اطلباه، وهو من الثلاثي، فهمزته (٧) همزة وصل، يقال: بَغَى الشيء: إذا طلبه، وفي نسخة: "فابتغيا"؛ من الابتغاء.

(مزادتين، أو سطيحتين): قال الزركشي: المَزادة -بميم مفتوحة- وهي بمعنى السطيحة: القربة الكبيرة بزيادة جلدة فيها مثل الراوية (٨).

قلت: في "المشارق": قيل: المزادة والراوية سواء.


(١) في "ع": "لا ضير ولا نضير".
(٢) في "ن": "أصابني".
(٣) في "ع": "أسلم".
(٤) "في باب" ليست في "ج".
(٥) "في الإسلام" ليست في "ن".
(٦) رواه البخاري (٣٥٧١).
(٧) في "ج": "همزته".
(٨) انظر: "التنقيح" (١/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>