للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ رَبي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، حَتَّى انتهَى بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لَا أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ".

(كتاب: الصلاة).

(فُرِج): مبني للمجهول.

(فَفَرَجَ): -بفتحات- مبني للمعلوم؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: بتشديد الراء للمبالغة.

(بطَست): -بفتح الطاء-، وحكى ابن الأنباري فيها الكسر أيضًا (١)، وهو فارسي كما نقله الجواليقي عن أبي عبيد (٢)، وخص الطست بذلك دون غيره من الأواني؛ لأنه آلة الغسل عرفًا.

(من ذهب): ليس فيه ما يوهم استعمال أواني الذهب [لنا؛ فإن هذا من فعل الملائكة، ولا يلزم مساواتهم لنا في الحكم.

(ممتلئ): ذكر على معنى الإناء] (٣)، وإلا فالطستُ مؤنثةٌ.

(حكمةً وإيمانًا): أي: شيئًا (٤) تحصل بسبب ملابسته (٥) الحكمةُ


(١) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠).
(٢) في "ج": "عبيدة".
(٣) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(٤) في "ج": "شيء".
(٥) في "ن" و "ع" و "ج": "ملابسة".

<<  <  ج: ص:  >  >>