للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصاري، وهو أعلم بالأنصار (١) (٢).

(حتى ظهرتُ): أي: علوتُ، وقد مر مثله.

(لمستوًى): -بواو مفتوحة-؛ أي: موضع مشرف يستوي عليه، وهو المصعد.

(صريفُ الأقلام): أي: صريرُها، وهو صوت حركتها وجريانها على اللوح.

(فوضع شطرها): أي: جزءًا منها، وليس المراد النصف.

[قلت: ويدل عليه قوله في المرة الثانية: فوضع شطرها، وليس المراد به النصفُ] (٣) قطعًا؛ للزوم أن يكون وضع ثنتي عشرة صلاة ونصفَ صلاة، وهو باطل (٤).

قالوا: فيه (٥) جواز النسخ قبل الفعل خلافَ رأي المعتزلة.

قال ابن المنير: لكن الكلَّ متفقون على أن النسخ لا يتصور قبل البلاغ (٦)، وقد جاء به (٧) حديث الإسراء فأشكل على الطائفتين.

قلت: بل الخلاف مأثور، نص عليه ابنُ دقيق العيد في "شرح


(١) في "ع": "بالأنصاري".
(٢) انظر: "التنقيح" (١/ ١٣٦).
(٣) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(٤) في "ع": "ونصف صلاة ونصف وهو باطل".
(٥) في "ن" و "ع" و "ج": "وفيه".
(٦) في "ج": "البلوغ".
(٧) في "ع": "فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>