للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عبد الملك بن عُمير): بضم العين المهملة، مصغر (١).

(رجل رقيق): -بقافين-؛ أي: ضعيف هَيِّن لَيِّن.

(إنكن صواحبُ يوسفَ): قال الزركشي: يعني: في تظاهرهن (٢) بالإلحاح (٣) حتى يصلن إلى أغراضهن؛ كتظاهر امرأةِ العزيزِ ونسائها على يوسف - عليه السلام - ليصرفنه عن (٤) رأيه في الاستعصام (٥).

[وقال الشيخ عز الدين في "أماليه": وجه التشبيه بهن وجودُ مكرٍ في القضيتين] (٦)، وهو مخالفةُ الظاهرِ لما في الباطن، وصواحبُ (٧) يوسفَ أتين (٨) زليخا ليعتبنها، ومقصودُهن أن يدعون يوسفَ لأنفسِهن، وعائشة - رضي الله عنها - كان مرادُها ألَّا يَتَطَيَّرَ الناسُ بأبيها؛ لوقوفه مكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٤٥٣ - (٦٨٠) - حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ تَبِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -،


(١) في "ج": "مصغر بكسر اللام".
(٢) في "ن": "الظاهر هن".
(٣) في "ج": "بإلحاح".
(٤) في "م" و"ج": "على".
(٥) انظر: "التنقيح" (١/ ٢٠٤).
(٦) ما بين معكوفتين سقط من "ن".
(٧) في "ج": "فصواحب".
(٨) "أتين" ليست في "ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>