للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: في كلام ابن الحاجب وغيره من المحققين ما يقتضي أن التعليق (١)] (٢) لا يخص أفعالَ القلوب المتعدية إلى اثنين، بل يخص كلَّ قلبي (٣)، وإن تعدى إلى واحد، كعَرَفَ (٤)، فالنظرُ (٥) ها هنا يُحمل على نظر البصيرة، فيصح تعليقُه.

واقتصر الزركشي حيث جعلها استفهامية على أن المعلق هو يبتدرون، وإن لم يكن قلبيًا، وهذا مذهبٌ مرغوبٌ عنه.

وجُوِّزَ (٦) أن تكون "أَيُّ" موصولة (٧) بدلًا من فاعل يبتدرون.

وأولُ: إما (٨) مبني على الضم (٩)؛ لأنه ظرف قُطع عن الإضافة؛ كـ: قَبْلُ وبَعْدُ؛ أي: يكتبها أولَ أوقاتِ كتابتها، وإما معرب: بالنصب على الحال، وهو غير منصرف؛ أي: أسبقَ من غيره.

* * *


(١) في "ن": "التحقيق".
(٢) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(٣) في "ن": "قلب".
(٤) في "ن": "لعرف".
(٥) في "ن" و"ع": "والنظر".
(٦) في "ج": "وهو جواز".
(٧) في "ج": "هي موضع موصولة".
(٨) في "ج": "ما".
(٩) في "م": "الضمير".

<<  <  ج: ص:  >  >>