للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(والمغرم (١)): أي: الدَّيْن (٢) الذي يحمل على الغرم (٣)، والمراد به: دَين استُدين في أمر غير جائز، أو جائز، ثم عجز عن أدائه، فأما دين احتيج إليه، وهو قادر على وفائه، فلا (٤) يستفاد منه.

* * *

٥٢٩ - (٨٣٤) - حَدَّثَنَا قُتَيْبةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ ابْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عبد الله بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ: "قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

(ظلمًا كثيرًا): بمثلثة أو (٥) بموحدة، روايتان.

(مغفرة من عندك): إشارة إلى التوحيد؛ كأنه قال: لا يفعل هذا إلا أنت، فافعل (٦) أنت، أو هو (٧) إشارة إلى طلب مغفرةٍ متفضَّل بها من


(١) في "ج": "والمغرب".
(٢) "الدين" ليست في "ن".
(٣) في "ج": "المغرم".
(٤) في "ج": "ما لا".
(٥) في "ن" و "ع": "و".
(٦) في "ن": "فافعله".
(٧) في "ع": "كأنه قال: فافعل أنت وهو".

<<  <  ج: ص:  >  >>