للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٦٥ - حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا إبراهيم بن شريك، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة مثله (١).

٣١٦٦ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زياد بن أيوب، ثنا أبي زائدة، أخبرني أبي، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: تزوج عليّ أسماء بنت عميس بعد أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فتفاخر ابناها؛ محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن جعفر، فقال كل واحد منهما: أنا خير منك وأبي خير من أبيك، فقال علي لأسماء: اقضي بينهما، فقالت لابن جعفر: أما أنت يا بني فما رأيت شابًا من العرب خيرًا من أبيك، وأما أنت يا بني فما رأيت كهلًا من العرب خيرًا من أبيك، فقال لها علي: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير هذا لمقتك، فقالت: والله، إن ثلاثة أنت أحسنهم لأخيار (٢).

٣١٦٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا أحمد بن محمد بن حبيب المؤدب، ثنا أبو معاوية، ثنا هلال بن عبد الرحمن، ثنا عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ، عن أنس بن مالك، قال: لما كانت ليلة الغار قال أبو بكر: يا رسول الله دعني أدخل قبلك، فإن كانت فيه حية أو شيء كانت بي قبلك، قال: "ادخل"، فدخل أبو بكر - رضي الله عنه - فجعل يلتمس بيده فكلما رأي جحرًا، جاء بثوبه فشقه ثم ألقمه الجحر، حتى فعل ذلك بثوبه أجمع، قال: فبقي جحر فوضع عقبه عليه، ثم أدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أصبح قال له النبي - صلى الله عليه وسلم: "فأين ثوبك يا أبا بكر؟ " فأخبره بالذي صنع، فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - يديه، فقال: "اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة". قال: فأوحي الله إليه، إن الله تعالى قد استجاب لك (٣).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (١٧٢٠)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٩٢٨٥).
(٣) انظر إتحاف السادة المتقين (٧/ ٦٨)، والدر المنثور للسيوطي (٣/ ٢٤٢).
وإسناده ضعيف، فيه هلال بن عبد الرحمن، وهو متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>