للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٣٨ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة، ثنا هريم بن عبد الأعلى، ثنا معتمر بن سليمان، سمعت أبي يحدث عن قتادة، عن أبي الحجاج، عن أبي موسى، قال: جاء رجل فاستأذنه مرة فقال: "ائذن له وبشره بالجنة في بلوى" فقال عثمان: أسأل الله صبرًا (١).

٣٢٣٩ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال قيس بن أبي حازم، حدثني أبو سهلة، أن عثمان - رضي الله عنه - قال يوم الدار حين حصر: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - عهد الله عهدًا فأنا صابر عليه. قال قيس: فكانوا يرونه ذلك اليوم، يعني اليوم الذي قال: "وددت أن عندي بعض أصحابي فشكوت" فقيل له: ألا ندعوا لك أبا بكر؛ قال: "لا". قيل: عمر؟ قال: "لا". قيل: فعليّ؟ قال: "لا". فدعي له عثمان، فجعل يناجيه ويشكو إليه ووجه عثمان يتلون (٢).

٣٢٤٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحُسين بن إسحاق التستري، ثنا رجاء بن مصعب الأذني، ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثني عامر الشعبي، عن مسروق عن عبد الله، قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان يوم جيش العسرة جائيًا وذاهبًا، فقال: "اللهم اغفر لعثمان ما أقبل وما أدبر، وما أخفى وما أعلن، وما أسر وما أجهر" (٣).

قال ابن إسحاق: ما حفظت من الشعبي إلا هذا الحديث الواحد.

٣٢٤١ - حدثنا محمد بن علي بن نصر الوراق، ثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، ثنا زكريا بن يحيى دحمويه، ثنا عمر بن هارون البلخي، عن عبد الله بن شوذب، ثنا عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة، عن


(١) تقدم تخريجه.
وإسناده ضعيف، فيه قتادة مدلس وقد عنعنه.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٥٨).
(٣) انظر الحلية (١/ ٥٩).
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين عامر الشعبي وابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>