للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عهدًا في علي بن أبي طالب، فقال: إنه راية الهدى، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدًا في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، علي مفاتيح خزائن رحمة ربي" (١).

٣٢٦٤ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني الفضيل أبو معاذ، عن أبي حريز السجستاني، عن الشعبي، قال: قال علي: لما رجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد دفنته - يعني أباه - قال لي قولًا ما أحب أن لي به الدنيا (٢).

٣٢٦٥ - حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثني محمد بن علي بن دحيم، ثنا عباد بن سعيد بن عباد الجعفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول، حدثني صالح بن أبي الأسود، عن أبي المطهر الرازي، عن الأعشي الثقفي، عن سلام الجعفي، عن أبي برزة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى عهد إليّ عهدًا في علي فقلت: يا رب بينه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت. فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك" فجاء علي فبشرته، فقال: يا رسول الله، أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي قال: قلت: "اللهم أجل قلبه، واجعل ربيعه الإيمان، فقال الله: قد فعلت به ذلك، ثم أنه رفع إليّ أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدًا من أصحابي. فقلت: يا رب أخي وصاحبي، فقال: إن هذا شيء قد سبق إنه مبتلى، ومبتلى به" (٣).

٣٢٦٦ - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، ثنا علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا


(١) أخرجه ابن عدي (٧/ ٢٦٠٠)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٨٨).
(٢) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٢٩) وقال: لم يروه عن الشعبي إلا أبو حريز، واسمه عبد الله بن الحُسين قاضي سجستان.
وإسناده ضعيف، للإنقطاع بين الشعبي وعلي - رضي الله عنه.
(٣) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٣٦)، وانظر اللآلئ المصنوعة للسيوطي (١/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>