للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الرحمن بن عوف: "ما بطأ بك عني؟ " قال: ما زلت بعدك أحاسب، وإنما ذلك لكثرة مالي، فقال: هذه مائة راحلة جائتني من مصر، وهي صدقة على أرامل أهل المدينة (١).

قلت: في إسناده عمار بن سيف، وهو منكر الحديث ضعيف.

٣٣٣٢ - حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن رباح، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: "يا ابن عوف إنك من الأغنياء، ولن تدخل الجنة إلا زحفًا، فأقرض الله يطلق لك قدميك". قال ابن عوف: وما الذي أقرض الله؟ قال: "تتبرأ مما أمسيت فيه" قال: من كله أجمع يا رسول الله؟ قال: "نعم"، فخرج ابن عوف وهم يهم بذلك، فأتاه جبريل - عليه السلام - فقال: مُر ابن عوف فليضف الضيف، وليطعم المسكين، وليعط السائل، فإذا فعل ذلك كانت كفارة لما هو فيه (٢).

قلت: في إسناده خالد بن يزيد بن أبي مالك، وقد قيل فيه: إنه كذاب منكر الحديث.

وقال في يزيد بن موهب:

٣٣٣٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن جرير الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا خالد بن يزيد، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا ابن عوف إنك من الأغنياء، ولن تدخل الجنة إلا زحفًا، فأقرض الله يطلق قدميك" قال ابن عوف: فما الذي أقرض الله؟ قال: "تتبرأ مما أنت فيه". قال: من كله أجمع؟ قال: "نعم" فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك، فأرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أتاني جبريل - عليه السلام - فقال: مر


(١) هو كما قال المُصَنِّف.
(٢) هو كما قال المُصَنِّف.

<<  <  ج: ص:  >  >>