للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: ما رأيت أحدًا قط أصدق من فاطمة غير أبيها، قال: وكان بينهما شيء فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب (١).

٣٣٧١ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عباس بن الوليد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا سعيد الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد، قال: قال عليّ: يا ابن أعبد ألا أخبرك عني وعن فاطمة، كانت أبنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكرم أهله عليه، وكانت روجتي، فجرت بالرحى حتى أثرت الرحى بيدها، واستقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحوها، وقامت بالبيت حتى أغبرت ثيابها، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها، وأصابها من ذلك ضر (٢).

٣٣٧٢ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال: لقد طحنت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مجلت يداها، وربما أثر قطب الرحى في يدها (٣).

٣٣٧٣ - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان بن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عليّ، أن فاطمة كانت حاملًا، فكانت إذا خبزت أصاب حرف التنور بطنها فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادمًا، فقال: "لا أعطيك وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم من الجوع، ألا أدلك على خير من ذلك، إذا أويت إلى فراشك تسبحين الله تعالى ثلاثًا وثلاثين وتحمدينه ثلاثًا، وثلاثين، وتكبرينه أربعًا وثلاثين" (٤).

٣٣٧٤ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي جعفر، قال: ما رؤيت فاطمة ضاحكة بعد


(١) انظر حلية الأولياء (٢/ ٤٢).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٩٨٨)، وإسناده ضعيف، فيه ابن أعبد، مجهول.
(٣) إسناده ضعيف، فيه انقطاع بين الزهري، وفاطمة.
(٤) أخرجه أحمد (١/ ٨٤، ٩٣، ١٠٤)، والنسائي (٦/ ١٣٥)، وابن ماجة (٤١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>