للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرك، فقالت: ما كنت لأحدث شيئًا حتى أؤامر ربي - عز وجل - فقامت إلى مسجد لها، فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧] فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل عليها بغير إذن (١).

٣٣٩٥ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن محمد الصباح، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا عيسى بن طهمان، سمعت انس بن مالك يقول: كانت زينب تفخر على أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقول: "إن الله زوجني من السماء وأطعم عليها خبزًا ولحمًا" (٢).

٣٣٩٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا عبد الرزاق. وحدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا سلمة بن شبيب - واللفظ له - أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كانت زينب بنت جحش هي التي تساميني من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فعصمها الله تعالى بالورع ولم أر امرأة أكثر خيرًا، وأكبر صدقة، وأوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله من زينب ما عدا سورة من شدة كانت فيها يوشك منها الفيئة (٣).

٣٣٩٧ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا أحمد بن موسى الخطمي، ثنا عباس بن محمد، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب الزهري، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن عائشة قالت: كانت زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تساويني من بين أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم أر امرأة قط خيرًا في الدين واتقى لله - عز وجل - وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم


(١) انظر الحلية (٢/ ٥٢).
وإسناده ضعيف، فيه محمد بن يونس الكديمي، متروك الحديث.
(٢) أخرجه البخاري (٧٣٢٠)، والترمذي (٣٢٦٥)، والبيهقي (٧/ ٥٧).
(٣) انظر الحلية (٢/ ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>