للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان اسم أبي بكر عتيقًا:

جزى الله خيرًا عن بلال وصحبه ... عتيقًا وأخزى فاكهًا وأبا جهل

عشية هما في بلال بسوءة ... ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقل

بتوحيده رب الأنام وقوله ... شهدت بأن الله ربي على مهل

فإن يقتلونى يقتلونى فلم أكن ... لأشرك بالرحمن من خيفة القتل

فيا رب إبراهيم والعبد يونس ... وموسى وعيسى نجني ثم لا تبل

لمن ظل يهودى الغنى من آل غالب ... على غير برّ كان منه ولا عدل

٣٤٤٤ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا: ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: أول من أظهر الإسلام سبعة، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد. فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمنعه الله تعالى بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون وألبسوهم أدراع الحديد، ثم صهروهم في الشمس. فما منهم أحد إلا وأتاهم علي ما أرادوا إلا بلالًا هانت عليه نفسه في الله - عز وجل - وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول. أحد أحد (١).

سيأتى من وجه آخر في ترجمة عمار.

٣٤٤٥ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد الله، ثنا أبو حذيفة، ثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بلال سابق الحبشة" (٢).


(١) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٠٤)، وابن ماجة (١٥٠)، والحاكم (٣/ ٢٨٤)، والبيهقي في الدلائل (١/ ٤٢٢).
(٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١/ ١٦٥)، وابن أبي شيبة (١٢/ ١٥٢)، وابن جرير في تفسيره (٢٢/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>