للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٠٢ - حدثنا محمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي (ح).

وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم بن نصر، ثنا هارون بن عبد الله الحمال، ثنا محمد بن الحسن المخزومي، قالا: ثنا علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن صهيب، قال: لم يشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشهدًا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع ببيعة قط إلا كنت حاضره، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها، ولا غزا غزاة قط أول النهار أو آخره إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا وكنت أمامهم، ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيني وبين العدو قط حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

السياق لمحمد بن الحسن وهو أتم.

٣٥٠٣ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، قال: لما أقبل صهيب مهاجرًا، نحو النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه نفر من قريش، فنزل من راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وأيم الله لا تصلون إليّ حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي من شيء، افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وشأني بمكة وخليتم سبيلي، قالوا: نعم نفعل، فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة قال. " ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى" فنزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}، [البقرة: ١٠٧] (٢).

٣٥٠٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد العيني الأصبهاني، ثنا زيد بن الحريش، ثنا يعقوب بن محمد، ثنا حصين بن حذيفة، أخبرني أبي


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٤٣).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٤٣)، وابن سعد في الطبقات الكبري (٣/ ١/ ٦٢).
وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>