للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه جرير، وعليّ بن عاصم، عن مغيرة، عن أم موسى، عن عليّ بن أبي طالب نحوه.

٣٥٤٠ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يحدث عن أبيه، قال: بينما أنا أصلي ذات ليلة إذ مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وعمر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سل تعطه". قال عمر: ثم انطلقت إليه، فقال عبد الله: إن لي دعاء ما أكاد أن أدعه: اللهم إني أسألك إيمانًا لا يبيد، ونعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع - أو قال: لا تبيد - ومرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في أعلى جنة الخلد (١).

رواه الأعمش، عن أبي إسحاق نحوه، وعاصم، عن زر، عن عبد الله.

٣٥٤١ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن أبي نمر، عن عون بن عبد الله بن عتبة، قال: بينما عبد الله يدعو بدعاء إذ مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أبو بكر وعمر، فلما جاز به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع دعاءه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يعرفه، فقال: "من هذا؟ سل تعطه". فرجع أبو بكر إلي عبد الله، فقال: الدعاء الذي كنت تدعو به أنفًا، فأعده عليّ، فقال: حمدت الله، ومجدته ثم قلت: لا إله إلا أنت، وعدك حق، ولقاءك حق، والجنة حق، والنار حق، ورسلك حق، وكتابك حق، والنبيون حق، ومحمد حق (٢).

رواه سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن شريك، فأدخل سعيد بن المسيب بين عون وعبد الله.

٣٥٤٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سعيد بن أبي الربيع السماك، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، ثنا شريك بن أبي نمر،


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٦٣).
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين عون وبين ابن مسعود - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>