للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا ركبوا، واحتطب إذا نزلوا، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا (١).

٣٦٢٥ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن أبي هريرة، أنه صلى بالناس يومًا، فلما سلم رفع صوته، فقال: الحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا، بعد أن كان أجيرًا لابنة غزوان على شبع بطنه وحمولة رجله (٢).

٣٦٢٦ - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يعقوب الدورقي ثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن مضارب بن حزن، قال: بينا أنا أسير من الليل، إذا رجل يكبر، فألحقته ببعيري، فقلت: من هذا المكبر؟ قال: أبو هريرة. قلت: ما هذا التكبير؟ قال: شكر. قلت: على مه؟ قال: على أن كنت أجيرًا لبرة بنت غزوان بعقبة رجلي وطعام بطني، وكان القوم إذا ركبوا سقت بهم، وإذا نزلوا أخدمهم، فزوجنيها الله، فهي امرأتي، فإذا ركب القوم ركبت، وإذا نزلوا خدمت (٣).

٣٦٢٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني سعيد، وأبو سلمة، أنا أبا هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث تحدثه يومًا: "لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمع إليه ثوبه إلا وعى ما أقول" فبسطت نمرة عليّ حتى إذا قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - مقالته جمعتها إلى صدري، فما نسيت من مقالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك من شيء (٤).

رواه مالك وابن عيينة، عن الزهري. عن الأعرج، عن أبي هريرة مثله.


(١) انظر الحلية (١/ ٣٧٩).
(٢) انظر السابق.
(٣) انظر السابق.
وفي إسناده مضارب بن حزن، ضعيف الحديث.
(٤) أخرجه البخاري (١١٩)، ومسلم (٢٤٩٢/ ١٥٩) من طرق أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>