للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا سلام بن سليم، عن زيد العمي، عن منصور، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قبائل العرب؟ قال: فشغل عنهم يومئذ أو شغلوا عنه، إلا أنهم سألوه عن ثلاث قبائل، سألوه عن بني عامر، فقال: "جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر". وسألوه عن غطفان، فقال: "زهرة تنبع ماء". وسألوه عن بني تميم، فقال: "هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم" فنال الناس من بني تميم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مه، أبى الله لبني تميم إلا خيرًا، هم ضخام الهام، رجح الأحلام، ثبت الأقدام، أشد الناس قتالًا للدجال، وأنصار الحق في أخر الزمان" (١).

٣٦٧٦ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن موسى بن طلحة، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع ومن كان من بني كعب، موالى دون الناس، والله ورسوله مولالهم" (٢).

٣٦٧٧ - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، ومحمد بن المظفر، قالا: ثنا علي بن الفتح العسكري، ثنا أحمد بن علي بن محمد العمي، ثنا خالد بن عبد الرحمن، ثنا مسعر، عن أبي هاشم الرماني، عن زاذان، عن سلمان، قال: مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أغرس الفسيل، فأعانني، فلم يغرس لي فسيلة إلا نبتت، وقال: "يا سلمان إياك أن تبغضني" فقلت: يا رسول الله، كيف أبغضك، وقد خرجت أطلب الإسلام قبل أن تبعث؟ قال: "تبغض العرب فتبغضني" (٣).


(١) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٠٠)، والطبراني كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٤٦) والخطيب في تاريخه (٩/ ١٩٥)، وقال الهيثمي: وفيه سلام بن صبيح، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وإسناده ضعيف، فيه سلام بن سليم، متهم بالكذب.
(٢) أخرجه مسلم (٢٥١٩)، والترمذي (٣٩٤٠).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٤٤٠)، والترمذي (٣٩٢٧)، والحاكم (٤/ ٨٦) من طريق شجاع بن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>