للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٣ - حدثنا أحمد بن يوسف، ثنا أحمد بن أبي عون، ثنا عمرو بن الناقد، حدثني وكيع، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هلك المتقذرون - يعني المرق - يقع فيه الذباب فيهراق" (١).

٣٦٩٤ - حدثنا أبو الحسن بن سهل بن عبد الله التستري، ثنا الحسن بن إسحاق التستري، ثنا عببيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة (ح).

وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الفضل بن الحباب، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة (ح).

وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان، وعمران بن موسى، قالا: ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر بن سليمان، ثنا أبي - واللفظ له -، قالوا: ثنا قتادة، سمع عقبة بن عبد الغافر، سمعت أبا سعيد الخدري، يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر رجلًا فيما سلف أو قال: "كان رجل فيمن كان قبلكم راشه الله - عز وجل - مالًا وولدًا - وقال أبو عوانة: رغسه الله مالا - فلما حضره الموت قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر لي عند الله خير - قال: قرأها قتادة: لم يدخر عند الله خيرًا قط - وإن يقدم على الله يعذب، فإذا مت فأحرقوني واسحقوني، ثم إذا كان يوم ريح عاصف فاذروني فيها" قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "فأخذ مواثيقهم على ذلك، ففعلوا به، ورؤي لما مات، فقال الله له: كن، فإذا هو رجل قائم، فقال: ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك - أو قال فرق منك - فما تلافاه أن رحمه" (٢).

قال فحدث به أبا عثمان، فقال: سمعت هذا من سلمان، غير أنه زاد فيها: "ثم اذروني في البحر" أو كما حدث، صحيح ثابت متفق عليه.


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٩٢)، والطبراني في الأوسط (١٣١ - مجمع البحرين) وقال أبو نعيم: تفرد به عبد الله بن سعيد عن أبيه.
(٢) أخرجه البخاري (٢٤٧٨، ٧٥٠٨)، ومسلم (٢٧٥٧)، وابن ماجة (٢٦٢٢).
قوله: راشه، ورغسه: أي أعطاه وبارك له. لم يبتئر: أي لم يدخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>