للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بال أقوام يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف أهواءهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور، والأجل المكتوب، والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الخير الموفور، والسعي المشكور، والتجارة التي لا تبور" (١).

٤٠٠٤ - حدثنا القاضي أبو أحمد، وعبد الله بن محمد في جماعة قالوا: ثنا محمد بن أحمد بن أسد، ثنا عبد الله بن هانئ، ثنا أبي، عن إبراهيم - هو ابن أبي عبلة -، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: ما أنكرتم من زمانكم فبما غيرتم من أعمالكم، فإن يك خيرًا فواها واها، وإن يك شرًا فآها آها. سمعت ذلك من نبيكم - صلى الله عليه وسلم - (٢).

٤٠٠٥ - حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن صالح البخاري، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن شقيق قال: كان عبد الله يقول: إني لأخبر بمكانكم لا يمنعني أن أخرج عليكم إلا مخافة أن أملكم، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا (٣).

٤٠٠٦ - حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار، ثنا الحسن بن يحيى الأبلي، ثنا عاصم بن مهجع، ثنا صالح المري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده" (٤).


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٧١١)، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٤٠)، وتنزيه الشريعة (٢/ ٣٠٤)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٠٦).
وإسناده ضعيف، فيه عمر بن يزيد، متهم بالوضع.
(٢) أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٣٤)، وقال الهيثمي: وإسناده حسن.
وانظر إتحاف السادة (٨/ ٦١٨).
(٣) أخرجه البخاري (٦٨، ٧٠)، ومسلم (٢٨٢١)، والترمذي (٢٨٥٥).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٣٨٠).
وإسناده ضعيف، فيه صالح المري، ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>