للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى أرسلني برسالة فضقت بها ذرعًا، وعلمت أن الناس مكذبي، فأوعدني إن لم أبلغها ليعذبني".

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تواد اثنان في الله في الإسلام فيفسد ذلك بينهما إلا من حديث يحدثه أحدهما" (١).

٤٠٩٠ - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار، ثنا المعافى بن عمران، عن عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عكرمة، عن الحارث بن عميرة، قال: انطلقت حتى أتيت المدائن، فإذا أنا برجل عليه ثياب خلقان ومعه أديم أحمر يعركه، فالتفت فنظر إليّ، فأومأ بيده، فقال: مكانك يا عبد الله، فقمت وقلت لمن كان عندى: من هذا الرجل؟ فقالوا: هذا سلمان، فدخل بيته فلبس ثياب بياض، ثم أقبل وأخذ بيدي وصافحني، وسألني، فقلت: يا عبد الله، ما رأيتني فيما مضى ولا رأيتك، ولا عرفتني ولا عرفتك، قال: بلى، والذى نفسى بيده لقد عرفت روحي روحك حين رأيتك ألست الحارث بن عميرة؟ قلت: بلى. قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" (٢).

٤٠٩١ - حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا محمد بن هارون بن مجمع، ثنا غالب بن جبريل السمرقندي، ثنا أحمد بن أبي عبد الله إمام مسجد سمرقند، عن أبي حمزة السكري، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" (٣).


(١) ذكره الحافظ أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٠٢) وقال: غريب بهذا اللفظ عن أبي هريرة وعطاء، تفرد به كلثوم في النسخة.
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين عطاء، وبين أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٣٢٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٧٦): بأسانيد ضعيفة.
وفي سنده عبد الأعلى بن أبي المساور، متروك الحديث.
(٣) إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>