للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥٤ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي (ح).

وحدثنا محمد بن أحمد، وأبو بكر بن مالك، قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، قالا: ثنا سفيان، أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أنه سمع مجاهدًا يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى، يحدث عن علي بن أبي طالب، أن فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتته تسأله خادمًا، فقال: "ألا أخبرك بما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثًا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثًا وثلاثين، وتكبرين الله أربعًا وثلاثين" قال علي: فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا له: ولا ليلة صفين؟ فقال: ولا ليلة صفين (١).

٤٢٥٥ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا جبارة بن المغلس، ثنا الحجاج بن تميم الجزري، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإشراك بالله؟ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عند منامكم" (٢).

٤٢٥٦ - حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، ثنا أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: "ما تقولون عند النوم؟ " فقالوا: حتى انتهى إلى عبد الله بن رواحة، فسأله فقال: أقول: أنت خلقت هذه النفس لك محياها ومماتها، فإن توفيتها فعافها واعف عنها، وإن رددتها فاحفظها واهدها. قال: فعجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قوله (٣).


(١) أخرجه مسلم (٢٧٢٨)، والحميدي (٤٣).
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٢٤١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٤): وفيه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف جدًّا.
(٣) أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٦)، وقال الهيثمي: عن عمر بن إسماعيل بن مجالد، وهو كذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>