للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٠١ - حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، ثنا داود بن المحبر، ثنا صالح المري، عن ثابت، ومنصور بن زاذان، عن أنس، رفعه قال: "يؤتى بالعبد" فذكره (١).

٤٣٠٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا موسى بن داود، ثنا الهيثم بن جماز، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتى بعمل العبد يوم القيامة فيوضع في كفة الميزان، فلا يرجح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من يد الرحمن - عز وجل - فتوضع في كفة الميزان، فيرجح، وهو لا إله إلا الله" (٢).

٤٣٠٣ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا الربيع - هو ابن صبيح - عن يزيد، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الظلم ثلاثة؛ فظلم لا يتركه الله، وظلم لا يغفر، وظلم يغفر. فأما الظلم الذي لا يغفر، فالشرك، لا يغفره الله. وأما الظلم الذي يغفر، فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه. وأما الذي لا يترك، فظلم العباد فيما بينهم، فيقتص الله بعضهم من بعض" (٣).

٤٣٠٤ - حدثنا محمد بن المظفر، ومحمد بن علي، قالا: ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا محمد بن الحارث، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله امرأ كانت عنده مظلمة لأخيه في عرض أو مال فليأته فليتحلله قبل أن يؤخذ منه، وليس ثم دينار ولا درهم، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته لصاحبه، وإلا أخذ من سيئات صاحبه فطرح عليه" (٤).


(١) انظر ما تقدم.
(٢) انظر ما تقدم.
(٣) أخرجه البزار كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥١)، وقال الهيثمي: عن شيخه أحمد بن مالك القشيري ولم أعرفه، وبقية رجاله قد وثقوا على ضعفهم.
(٤) قال في الحلية (٦/ ٣٤٣): غريب من حديث زيد عن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>