للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال فيه:

٧٤٣ - حدثنا الحسن بن سعيد، ثنا زكريا الساجي، ثنا الحارث بن محمد الأموي، عن أبي ثور قال: كنت من أصحاب محمد بن الحسن، فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبيه المستهزئ، فسألته عن مسألة في الدور فلم يجبني، وقال: كيف ترفع يديك في الصلاة؟ فقلت: هكذا، فقال: أخطأت، فقلت: هكذا، فقال: أخطأت، فقلت: فكيف أصنع؟ قال: حدثني سفيان عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه حذو منكبيه، وإذا ركع وإذا رفع، قال أبو ثور: فوقع في قلبي من ذلك، فجعلت أزيد في المجيء إلى الشافعي، وأقصر في الاختلاف إلى محمد بن الحسن، فقال لي: يا أبا ثور، أحسب هذا الحجازي قد غلب قلبك، قال: قلت: أجل، الحق معه. قال: وكيف ذاك؟ قلت: كيف ترفع يديك في الصلاة؟ فأجابني على نحو ما أجبت الشافعي، فقلت: أخطأت، فقال: كيف أصنع؟ قلت: حدثني الشافعي، عن سفيان، عن الزهرى، عن سالم، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه حذو منكبيه، وإذا ركع، وإذا رفع (١).

وقال في أحمد:

٧٤٤ - حدثنا أحمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه إذا كبر، وإذا رفع رأسه، لا يجاوز بهما أذنيه (٢).

قال عبد الله: قال أبي: لم يسمعه هشيم من الزهري.

قال عبد الله: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا هشيم، عن سفيان بن حسين، عن الزهري نحوه.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>