للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تصل" فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصل" ففعل ذلك ثلاث مرات، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيرها فعلمني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى يعيدك قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اصنع ذلك في صلاتك كلها" (١).

٧٧٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد، وأحمد بن خليد قالا: ثنا أبو نعيم، ثنا مالك بن مغول (ح).

وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، حدثني يحيى بن آدم، عن مالك بن مغول، عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنه رأى رجلًا قد طفف في الصلاة، فقال له: منذ كم هذه صلاتك؟ فقال: منذ أربعين سنة. فقال: ما صليت منذ أربعين سنة، ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال: ثم ذكر أن الرجل قد يخفف ويتم ويحسن (٢).

٧٧٨ - حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام، عن أبان بن أبي عياش، ثنا أبو الجوزاء، عن عائشة حدثته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل في الصلاة قال: "الله أكبر ونحن نقول: الله أكبر، سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وكان إذا ركع قال: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، وأنت ربي، عليك توكلت وإذا قال: "سمع الله لمن حمده قال: "اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد وإذا سجد قال: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، وعليك توكلت"، وإذا تشهد ذكر التشهد، ويتبعه: "أشهد أن وعدك حق، ولقاؤك حق، وأشهد أن


(١) أخرجه البخاري في الإيمان (١١/ ٥٥٧ ح ٦٦٦٧)، ومسلم في الصلاة (١/ ٢٩٨ ح ٤٥/ ٣٩٧).
(٢) أخرجه النسائي في السهو (٣/ ٤٩ باب/ تطفيف الصلاة).

<<  <  ج: ص:  >  >>