للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في ابن عيينة:

٩٥٨ - حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى بن معاوية الطلحي وأفادنيه الدارقطني، ثنا سهل بن المرزبان بن محمد أبو الفضل التميمي الفارسي سنة تسع وثمانين ومائتين، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: حدثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أن أول ما خلق الله تعالى العقل، فقال: أقبل، فأقبل، ثم قال: أدبر، فأدبر، فقال: ما خلقت شيئًا أحسن منك، بك آخذ وبك أعطي" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان له واعظ من نفسه، كان له من الله حافظ، ومن أذل نفسه في طاعة الله، فهو أعز ممن تعزز بمعصية الله" ثم قال: "شرار أمتي الذين غدوا في النعيم، يتقلبون في ألوان الطعام والشراب، الشداقون بالكلام، وخيار أمتي الذين إذا سافروا قصروا وأفطروا" (١).

وقال في الثوري:

٩٥٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن أنس بن مالك، قال: صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين (٢).

وقال في شعبة:

٩٦٠ - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق (ح)

وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن علي الخزاعي، ثنا الحوضي قالا: ثنا شعبة، ثنا قتادة قال: سمعت موسى بن سلمة الهذلي قال: سألت ابن عباس كم أصلي إذا فاتتني الصلاة في المسجد الحرام؟ قال: ركعتين سُنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم - (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٨) وقال فيه: هذا حديث غريب من حديث سفيان ومنصور، الزهري لا أعلم له راويًا عن الحميدي إلا سهلًا وأراه واهمًا فيه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه النسائي في تقصير الصلاة في السفر (٣/ ٩٨ باب/ الصلاة بمكة).

<<  <  ج: ص:  >  >>