للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن مسعود، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة بن عبد الله، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن أبي الدرداء، أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما عصمة هذا الأمر وعراه ووثائقه؟ قال: فعقد بيمينه، فقال: "أخلصوا عبادة ربكم، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم" (١).

وقال في أبي بكر بن عياش:

٤٤ - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مسلم بن سلام، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن أبي وائل، عن جرير، قال: قلت: يا رسول الله، أمدد يدك فاشترط فأنت أعلم بالشرط مني، قال: "تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتنصح المسلم، وتفارق المشرك" (٢).

٤٥ - حدثنا علي بن هارون بن محمد، ثنا يوسف القاضي، ثنا أبو موسى، ثنا عبد الأعلى، ثنا داود بن أبي هند، عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: "أن نقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت". قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: "نعم" قال: فما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والقدر كله خيره وشره" قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال: "نعم". قال: فما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تك تراه فإنه يراك" قال: فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت؟


(١) أخرجه الطبراني في الكبير، قاله الحافظ الهيثمي. انظر/ مجمع الزوائد (١/ ٤٨).
قلت: وفي إسناده صدقة بن عبد الله ضعيف. التقريب (٢٩٠٨).
وكذا الإرسال لأن يزيد بن مرثد لم يسمع من أبي الدرداء.
انظر/ مجمع الزوائد (١/ ٤٨).
(٢) أخرجه النسائي (٧/ ١٤٧ - ١٤٨)، والإمام أحمد في مسنده (٤/ ٣٥٨)، والطبراني في الكبير (٢/ ٣١٤ ح ٢٣٠٧ - ٢٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>