للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عزى مصابًا فله مثل أجره" (١).

وقال في الثوري:

١٢٤٦ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عمر بن أيوب بن مالك، ثنا محمد بن معاوية الأنماطي، ثنا عبد الرحمن بن مغول (ح).

وحدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا الحسين بن علي الصدائي، ثنا حماد بن الوليد قالا: ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عزى مصابًا فله مثل أجره" (٢).

١٢٤٧ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن محمد بن الجعد، ثنا حفص بن عمر المقرئ، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: شهدت معاذ بن جبل حين أصيب بولده فاشتد وجده عليه، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فكتب إليه: "بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: أعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة وعواريه المستودعة يمتع بها إلى أجل معلوم وتقبض لوقت محدود، ثم افترض علينا الشكر، إذا أعطانا، والصبر إذا ابتلانا، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت فلا تجمعن عليك با معاذ خصلتين فيحبط لك أجرك فتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الثواب فتنجز من الله موعوده وليذهب أسفك ما هو نازل بك فكأن قد والسلام" (٣).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٥٥ ح ٣٢٤)، وذكره الحافظ الهيثمي، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط، وقال: فيه مجاشع بن عمرو وهو ضعيف. انظر مجمع الزوائد (٣/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>