للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبع، وخلق أرزاقنا من سبع، وخلق فوقنا سموات سبعًا، وخلق تحتنا أرضين سبعًا، وأعطى من المثاني سبعًا، ونهى في كتابه عن نكاح الأقربين عن سبع، وقسم الميراث في كتابه على سبع، ونقع في السجود من أجسادنا على سبع، وطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالكعبة سبعًا، وبين الصفا والمروة سبعًا، ورمى الجمار بسبع لإقامة ذكر الله، كما ذكر الله تعالى في كتابه، فأراها في السبع الأواخر من شهر رمضان والله أعلم. فتعجب عمر وقال: ما وافقني فيها أحد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الغلام الذي لم تستو شئون رأسه، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوها في العشر الأواخر". ثم قال: يا هؤلاء من يؤديني في هذا كأداء ابن عباس (١).

١٥٢٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا القاسم بن سعيد بن المسيب، ثنا شجاع بن الوليد، قال: سمعت عبد الملك بن أبجر، قال: سمعت زر بن حبيش، قال: كان أبيّ بن كعب يحلف بالله أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ولا يستثني. قال: قلت له: من أين عرفت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحسبنا وحفظنا أنها ليلة سبع وعشرين (٢).

١٥٢٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا شعبة، عن عاصم، عن زر، عن أبيّ بن كعب، قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، بالآية التي حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الشمس تطلع صبيحتها صافية ليس لها شعاع (٣).


(١) أصله عند البخاري من طريق عكرمة، وأبي مجلز، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أخرجه البخاري في فضل ليلة القدر (٤/ ٣٠٦ ح ٢٠٢١ - ٢٠٢٢)، وأحمد في المسند (١/ ١٩ ح ٨٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٥٠٤ ح ٨٥٣٤).
(٢) أخرجه مسلم في المسافرين (١/ ٥٢٥ ح ١٧٩ - ١٨٠/ ٧٦٢)، وأبو داود في الصلاة (٢/ ٥٢ ح ١٣٧٨)، والترمذي في الصوم (٣/ ١٥١ ح ٧٩٣)، وأحمد في المسند (٥/ ١٥٦ - ١٥٨ ح ٢١٢٤٨ - ٢١٢٥٨).
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>