للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال بعده:

١٦١٦ - حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن حبيب يعني ابن أبي ثابت، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله (١).

وقال في سيار:

١٦١٧ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة (ح).

وحدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن سيار سمع الشعبي، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة (٢).

وقال بعده:

١٦١٨ - حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنبا سيار، عن الشعبي، عن جابر، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: "امهلوا حتى ندخل ليلًا - أي عشاء - حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة" (٣).

وقال بعده:

١٦١٩ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فلما رجعنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"ما تعجلك؟ "


(١) ذكره الترمذي في الاستئذان (٥/ ٦٦ باب ما جاء في كراهية طُروق الرجل أهله ليلًا).
(٢) أخرجه البخاري في النكاح (٩/ ٢٥٣ ح ٥٢٤٦)، ومسلم في الإمارة (٣/ ١٥٢٧ ح ١٨٢).
(٣) أخرجه البخاري في النكاح (٩/ ٢٤ ح ٥٠٧٩)، ومسلم في الإمارة (٣/ ١٥٢٧ ح ١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>