للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمرو الدوسى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! هل لك في حصن حصين ومنعة؟ قال: حصنًا كان لدوس، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك للذي دخره الله للأنصار (١).

قلت: وهو بتمامه في فضل الهجرة تقدم. قلت: وقد تقدمت الهجرة إلى المدينة.

٢٣٦٣ - حدثنا فاروق الخطابى، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري في تسمية من شهد العقبة: أبو أيوب خالد بن زيد.

٢٣٦٤ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لم يكن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر، وعامر بن فهيرة، ورجل من بني الديل دليلهم (٢).

٢٣٦٥ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الخلال، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن أسماء بنت أبى بكر، قالت: خرج رسول آلله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر - رضى الله عنه - فمكثا في الغار ثلاث ليال، فكان يروح عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر - يرعى غنما لأبي بكر - ويدلج من عندهما فيصبح مع الرعاء في مراعيها ويروح معهم، ويتباطأ في المشى حتى إذا أظلم انصرف بغنمه إليهما فيظن الرعاة أنه معهم (٣).

قلت: وبقية الأحاديث في أمر بئر معونة.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٠٩).
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٤/ ٢٨٤).
قلت: وفي سنده يعقوب بن حميد، صدوق ربما وهم، فالحديث حسن الإسناد.
انظر/ التقريب (٢/ ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>