للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أجلًا، وأن الأحبار من اليهود، والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله - عز وجل - على لسان أنبيائهم، ثم عمهم البلاء" (١).

وقال في ابن أدهم:

٢٦٦٤ - حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم القراطيسى ببغداد، ثنا محمد بن هارون أبو نشيط، ثنا موسى بن أيوب، ثنا إبراهيم بن شعيب الخولاني، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غشيتكم السكرتان، سكرة حب النفس، وحب الجهل، فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر، القائمون بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار" (٢).

وقال بعده:

٢٦٦٥ - حدثنا أبو محمد بن حيان، وجماعة، قالوا: ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثني إبراهيم بن سعيد، حدثني موسى بن أيوب، ثنا يوسف بن شعيب، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "غشيتكم السكرتان، سكرة الجهل، وسكرة حب النفس، وستحولون، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر" (٣).

وقال فيه:

٢٦٦٦ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب،


(١) أخرجه ابن عدي (٦/ ٢٣٠٠)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٩٣)، وابن عساكر (٢/ ٣٠٣).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٣٩٣ - مجمع البحرين).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٨) وقال: غريب من حديث إبراهيم وهشام، كذا حدث به القراطيسي مرفوعًا.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٦٦): وفيه من لم أعرفهم.
(٣) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٨) وقال: كذا حدث به إبراهيم بن سعيد عن موسى، ولم يجاوز به عروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>