للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في ابن أدهم:

٢٧٧٨ - حدثنا أبو علي الحسن بن علي الوراق البغدادي، ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي حامد النيسابوري، ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان بن الوليد القرشي، ثنا محمد بن يزيد بن عبد الله، ثنا شقيق بن إبراهيم البلخي، ثنا إبراهيم بن أدهم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما تفسير حسن الخلق؟. فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: يا رسول الله، ما تفسير حسن الخلق؟ فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما تفسير حسن الخلق ما أصاب من الدنيا برضا، وإن لم يصبه لم يسخط" (١).

وقال في ابن أبي الحواري:

٢٧٧٩ - حدثنا أبو أحمد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي، ثنا أحمد بن القاسم المقرى، ثنا جعفر بن محمد الدمشقي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا عبد الله بن سعيد بن المقبري، عن جده، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط وجه، وحسن خلق" (٢).

٢٧٨٠ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن أحمد بن مخلد، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنا داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبى ثعلبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا أحسانكم أخلاقًا، وإن أبعدكم مني أسوأكم أخلاقًا الثرثارون المتفيهقون، المتشدقون" (٣).


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٨/ ٤٣): غريب من حديث محمد بن زياد وإبراهيم، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد عن هذا الشيخ.
(٢) أخرجه البزار، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد (٨/ ٢٢)، وقال الهيثمي: وفيه عبد الله بن سعيد المقبري، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٩٣)، والطبراني في الكبير (٢/ ١٥٨)، والخطيب في تاريخه (٤/ ٦٣) والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>