للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإِلى العبوديَّةِ المضادّة لهذا أَشار النبى صلى الله عليه وسلم "تعِس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم" وقول الشاعر:

ورِقُّ ذوى الأَطماع رِقُّ مخلد

وقيل عبد الشهوة أَذَلُّ من عبد الرّقِّ. والتَّحرير: جَعْلُ الإِنسانُ حُرّاً فمِن الأَول {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} ومن الثانى {نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً} قيل: هو أَنَّه جعل ولده بحيث لا ينتفع به الانتفاع الدّنيويى المذكور فى قوله {بَنِينَ وَحَفَدَةً} بل جعله مخلصاً للعبادة. ولهذا قال الشَّعبى: مخلصاً للعبادة، وقال مجاهد: خادماً بالبِيعة، وقال جعفر: معتَقاً من أَمر الدّنيا، كلُّ ذلك إِشارة إِلى معنى واحد. وحرّ الدّار وحُرّ الرّمل: وسَطه. وحُرّ الوجه ما بدا من الوجه. والحُرّ أَيضاً: فَرْخ الحمامة وولد الظَّبية وولد الحيّة والصّقر والبازى. والحُرّ أَيضاً: رُطَب الأَزَاذ. والحُرّ من الفرس: سواد فى ظاهر أُذنَيهِ. وساقُ حُرّ: الوَرَشانُ وذكر القمارىّ. وأَحرار البُقُول: ما يؤكل غير مطبوخ. ويقال ما هذا بُحرّ أَى بحسَن ولا جميل. وطينٌ حُرّ: لارمل فيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>