رجل يَقِظٌ ويَقُظٌ، مثال حَذِر، وحَذُرٍ، ونَدِس ونَدُسٍ: خِلافُ النائِم؛ يُقال: يَقِظَ بالكسر يَيْقَظُ، كعَلِمَ يَعْلَمُ، يَقَظاً ويَقَظَةً بالتحريك فيهما، فهو يَقْظانُ وامْرأَةٌ يَقْظَى، ورجال ونِسْوة أَيْقاظٌ، قال الله تعالى:{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ} ، قال رؤبة ويُرْوَى للعجّاج:
ووَجَدُوا إِخْوَتَهم أَيْقاظا
ونِساءٌ يَقاظَى.
وقال اللِّحيانى: يَقُظَ الرّجلُ يَقاظَةً ويَقَظاً بيِّنا فهو يَقُظٌ بالضَّم. ورجلٌ يَقِظٌ ويَقُظٌ أَيضا: خلاف الغافِل السّاهى، وإِنَّما ذلك من الحَذَر.
وقال أَبو عمرو: إِنَّ فلاناً لَيَقِظٌ: إِذا كان خفيفَ الرأَس/ ويقال ما رأَيت أَيْقَظَ منه.
ويَقَّظْتُه من مَنامِهِ وأَيْقَظْتَهُ، أَى نَبَّهْته، فَتَيَقَّظَ واسْتَيْقَظَ. وفى الحديث "إِذا اسْتَيْقَظَ أَحدُكم من مَنامِه فلا يَغْمِسَنَّ يَدَه فى الإِناءِ حتَّى يَغْسِلَها ثلاثاً".
واليقظة عند القوم أَوّلُ مَنازل العبوديّة، وهى انْزعاج القَلْبِ. لِرَوْعَة الانْتِباه من رَقْدَةِ الغافلين. ولِلهِ ما أَنَفْعَ هذه الرّوعة، وما أَعظم