الرَّقيب: من أَسماءِ الله عزَّ وجلَّ، والحافظ، والمنتظر، والحارس، وأَمين أَصحاب الميْسر، وابن العَمّ، ونوع من الحيّات.
والرَّقَبة: العُنق، وقيل: أَصل مؤَخَّره، والجمع، رقابٌ، ورَقَب، وأَرْقُبٌ ورَقَباتٌ. ثمَّ جعل فى التعارف اسماً للمماليك، كما عُبِّر بالرَّأْس وبالظَّهْرِ عن المركوب، يقال: فلان يربط كذا رأْساً وكذا ظهرًا. وقوله تعالى:{وَفِي الرقاب} أَى المكاتبين منهم، وهم الَّذين يُصرف إِليهم الزَّكاة. والمَرْقَب: المكان العالى. وترقَّب: انتظر واحترز راقبًا، قال تعالى:{فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ} .
وَرَقَبهُ رِقْبة ورِقْبَانًا - بسكرهما - ورَقَابة ورَقُوبة ورَقْبة - بفتح الكلِّ -: انتظره، كارتقبه، والشىءَ: حرسه، كراقبه مراقبة ورِقَابًا. والرَّقُوب: المرأَة ترقُب موت بعلها، والَّتى لا يَبقى لها ولد، أَو الَّتى مات ولدها.
والرُّقَاد: المستطابُ من النوم القليل. رقد فهو راقد، والجمع رُقُود، قال تعالى:{وَهُمْ رُقُودٌ} ، وصفهم بالرُّقود مع طول منامهم اعتبارًا بحال الموت، فإِنه اعتُقد فيهم أَنَّهم أَموات، وكان ذلك النوْم قليلاً فى جَنْب الموت.