معظم مقصود السّورة: الخبر عن جلاءِ بنى النَّضير، وقَسْم الغنائم، وتفصيل حال المهاجرين والأَنصار، والشكاية من المنافقين فى واقعة قُرَيظة، وذكر بَرْصِيصاء العابد، والنّظر إِلى العواقب، وتأْثير نزول القرآن، وذكر أَسماءِ الحقِّ تعالى وصفاته، وبيان أَنَّ جملة الخلائق فى تسبيحه وتقديسه فى قوله:{لَهُ الأسمآء الحسنى} إِلى آخر السّورة.
ليس فيها منسوخ.
المتشابهات
قوله تعالى:{وَمَآ أَفَآءَ الله} وبعده: {مَآ أَفَآءَ الله} بغير واو؛ لأَنَّ الأَوّل معطوف على قوله:{مَا قَطَعْتُمْ} والثَّانى استئناف ليس له به تعلُّق. وقول من قال: إِنَّه بدل من الأَوّل مزيّف عند أَكثر المفسّرين.