[بصيرة فى.. يأيها المدثر]
السّورة مكِّيّة. وآياتها ست وخمسون فى عدّ العراقى والبَزِّىّ، وخمس فى عدّ المكِّىّ. وكلماتها مائتان وخمس وخمسون. وحروفها أَلف وعشر. المختلف فيها اثنان: {يَتَسَآءَلُونَ عَنِ المجرمين} فواصل آياتها (رُدْنها) على الدّال آية: {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ} . سمّيت المدّثِّر؛ لمفتتحها.
مقصود السّورة: أَمر النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم بدعوة الخَلْق إِلى الإِيمان، وتقرير صعوبة القيامة على (الكفَّار و) أَهل العصيان، وتهديد وليد ابن مُغيرة بنقض القرآن، وبيان عدد زبانية النِّيران، وأَنَّ كلّ أَحد رَهْن بالإِساءَة والإِحسان، وملامة الكفَّار على إِعراضهم عن الإِيمان، وذكر وَعْد الكريم على التقوى بالرّحمة والغفران، فى قوله: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَة} .
المنسوخ فيها آية واحدة: م {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} ن آية السيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute