قال تعالى:{فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ} أَى معتبَرًا متقدّماً. وقوله:{فَلَهُ مَا سَلَفَ} أَى يُتجافَى عمّا تقدّم من ذنبه. وكذا قوله:{وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأختين إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} ، أَى ما قد تقدّم من فعلكم فذاك يُتجافَى عنه. فالاستثناءُ عن (الإِثم لا) عن جواز الفعل.
وسلَفَ القومُ: تقدّموا، سُلُفاً. وهم سَلَفٌ لمن وراءَهم، وهم سُلاَّف العسكر والقافلةِ. وكان ذلك فى الأُمم السَّالفة، والقرون السّوالف. وضمّ إِلى سالفِ نِعَمه آنِفها.
وامرأَة حَسَنة السَالِفة، والسّالفتين، وهما جانبا العُنُق. قال ذو الرمّة: