[بصيرة فى صل وصلب]
صَلّ الحديدُ صَلاًّ وصَلِيلاً: صَلْصَلَ. وسمعتُ صَلصلة اللِّجام وصَلِيلَه، وَصَلاَصِلَ السّلاح. قال: {خَلَقَ الإنسان مِن صَلْصَالٍ} ، وهو الطين الحُرّ خُلط بالرّمل فصار يتصلصل إِذا جفَّ، فإِذا طُبخ بالنَّار فهو الفَخَّار. وقيل: الصّلصال: الطِّين المُنْتِن، من قولهم: صَلّ اللَّحمُ إِذا تغيّرت رائحته. وقيل: أَصله صَلاَّل فقلبت إِحدى الَّلامين صادًا. وقرىء: (أَئِذَا صَلَلْنَا) أَى أَنتنَّا وتغيّرنا، من قولهم: صَلّ اللحمُ.
وتصلصل الغدير: إِذا جفَّت حَمْأَته. وطين صَلاَّل ومِصلال: يصوّت كما يصوّت [الخَزَف] الجديد. قال:
فإِنّ صخرتنا أَعيَتْ أَباك ولن ... يألولها ما استطاع الدهر إِخبالا
ردّت مَعاولَه خُثْما مفلَّلة ... وناطحت أَخضر الجالَين صَلاَّلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute