الكَهْف: كالبيت المنقور فى الجبل، والجمع: كُهُوف. وقال الليث: الكهف: كالغار فى الجبل إِلاَّ أَنه واسع، فإِذا صَغُر فهو غارٌ، قال تعالى:{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكهف والرقيم كَانُواْ مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً} وتكهَّف الجبلُ: إِذا صارت فيه كُهُوف. وتكهَّف واكتهف: دخل الكهف. وفلان كهف أَهل الريب: إِذا كانوا يلوذون به فيكون وَزَرا وملجأَ لهم. قال:
وكنت لهم حصْنا حصِينا وجُنَّة ... يئول إِليها كهلها ووليدها
الكَهْل: مَن وَخَطَهُ الشيب ورأَيت له بَجالة وقيل الكهف. مَن جاوز الثلاثين، وقيل: من جاوز أَربعاً وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين، ثم شيخ، والجمع: كَهْلُون وكُهُولٌ وكِهَال وكُهْلان وكُهَّل. وهى كَهْلة، والجمع كَهْلات وكَهَلات. وقيل: لا يقال للمرأَة كهلة إِلاَّ مزدوجا بشهلة. واكتهل: صار كهلا، ولا يقال: كَهَل. وقد جاءَ فى الحديث:"هل فى أَهلك مِن كاهِلٍ" ويروى مَنْ كاهَلَ، أَى تزوَّج.