الأَوّل: بمعنى الفواكه المختلفة {وَمِن ثَمَرَاتِ النخيل والأعناب}{كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ}{لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات} ولها نظائر.
الثانى: عبارة عن كثرة المال {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} أَى مال كثير مستفاد. قاله ابن عبّاس.
الثالث: بمعنى الأَولاد والأَحفاد فى قول بعض المفسّرين {وَنَقْصٍ مِّنَ الأموال والأنفس والثمرات} .
الرابع: بمعنى الأَزهار والأَنوار {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثمرات} أَى من الأَزهار والأَنوار.
والثَّمَر فى الأَصل اسم لكلِّ ما يُتَطعَّم من أَحمال الشجر، الواحدة ثمرة والثَّمَار نحوه. والثُّمُر هو الثَّمَار. وقيل: هو جمعه. ويكنى به عن المال المستفاد كما تقدّم عن ابن عبّاس. ويقال ثمّر الله ما له أَىْ كثَّره. ويقال لكلّ نفعٍ يصدُر عن شئٍ: ثمرته؛ كقولك: ثمرة العلم العمل