ولمّا كان البياض أَفضل لونٍ عندهم - كما قيل: البياض أَفضل، والسّواد أَهول، والحمرة أَجمل، والصّفرة أَشكل - عُبّر عن الفضل والكرم بالبياض، حتى قيل لمن لم يتدنَّس بمعاب: هو أَبيض الوجه. وسمّيت البَيْض؛ لبياضه، الواحدة بَيْضَة. وكُنى عن المرأَة بالبَيْضة؛ تشبيهاً بها باللَّون، وفى كونها مَصُونة تحت الجناح.