وهو الدّلو العظيم إِذا كانت مَلأَى ماءً، والجمع سِجَال. والحرب بيننا سِجَالٌ، أَى مرّة لنا ومرّة علينا. وفى حديث ابن مسعود "أنه افتتح سورة النساءِ فسَجَلها"، أَى قرأَها قراءَة متصلة، من قولهم: سَجَل الماءَ سَجْلا: إِذا صبّه صبًّا متًّصلا. وفى الحديث:"لا تُسجِلوا أَنعامكم" أَى لا تُطلِقوها فى زُرُوع النَّاس.
وقرأَ ابنُ الحنفيّة. {هَلْ جَزَآءُ الإحسان إِلاَّ الإحسان} فقال: هى مُسْجَلة للبَرّ والفاجر، أَى مرسَلة مطلقة فى الإِحسان إِلى كلّ أَحد، برًّا كان أَو فاجِرًا.
والسِّجِلّ: الكتاب الكبير، وقيل: هو حَجَر كان يُكتب فيه، ثمّ سُمّى كل ما يكتب فيه سِجلاًّ، قال تعالى:{كَطَيِّ السجل} أَى كطيّه لما كُتب فيه حفظاً له.
وساجله: فاخَره، مساجلة. وساجله: باراه فى الاستقاءِ، قال: